الحديدة.. عصيان مدني و مسيرة حاشدة تطالب بخروج الجيش من المدينة و منضمة الاشتراكي تصف ما يقوم به العسكر بالجرائم ضد الانسانية

يمنات – مجاهد القب

نددوا باقتحام مبنى المحافظة و نهب القادة العسكريين لأراضي المواطنين..
خرج صباح اليوم الخميس في مدينة الحديدة مسيرة حاشدة تزامنا مع عصيانٍ مدني شل مفاصل الحياة في المدينة، للمطالبة بخروج المعسكرات من المدينة، و تنديداً باقتحام أطقم من اللواء العاشر لمبنى المحافظة يوم أمس الأول.
و علقت المكاتب التنفيذية سير أعمالها وأصاب العصيان ميناء الحديدة بالشلل التام، كما أوقفت جامعة الحديدة سير الامتحانات فيها استجابة لدعوى الحراك التهامي، و في الوقت ذاته أغلقت المحلات التجارية أبوابها في عدداً من مديريات المحافظة.
وحاولت قوات الأمن تفريق المشاركين في المسيرة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع إلا أن زحف المحتجين من مختلف شوارع المحافظة مكّنهم من الوصول إلى مبنى المحافظة.
و رفع المتظاهرون شعارات وصفت الألوية العسكرية بقوات الاحتلال وتعهدوا بمواصلة نضالهم حتى جلاء آخر جندي من تهامة، حد وصف المتظاهرين.
و وصف المتظاهرون في هتافاتهم قيادات عسكرية بالناهبين، أمثال “أبو حلفة” الذي ردد المتظاهرون هتافات مناوئة له.
وقال بيان صد عن المحتجين إنهم مستمرون حتى إسقاط ما وصفوها ب”معاقل الاحتلال” و نددوا بالصمت المخزي والمهين للأحزاب تجاه تورط القيادات الأمنية في فتح منافذ مدينة الحديدة لأرتال الألوية العسكرية والمجاميع القبلية لنهب مساحات شاسعة من الأراضي وتهجير عشرات القرى وتدمير وتجريف المزارع.
و وصف بيان للحراك قرارات الرئيس هادي بالهزيلة والتي لا ترقى إلى ما ثار له شعب تهامة.
من جهتها أصدرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الحديدة بياناً شديد اللهجة وصف ما تقوم به الألوية العسكرية بالجرائم ضد الإنسانية.
و طالب بيان المنظمة بخروج الألوية العسكرية من مدينة الحديدة وإحالة كل من تواطأ بتسهيل دخولها إلى القضاء.
يذكر أن الحزب الاشتراكي اليمني هو الوحيد بين أحزاب اللقاء المشترك الذي أدان الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة الحديدة.